بحث حول عناصر العملية الاتصالية وأسس نجاحها وعوائقها في الإعلام والاتصال
استكتاب جماعي: لغة التدريس وتدريس اللغة، الواقع والإشكالات والحلول
في النهاية، فإن الثقافة والشخصية ليستا عنصرين منفصلين، بل هما كيانان متداخلان يؤثر كل منهما في الآخر. ومن خلال بناء شخصيات متماسكة وواعية بثقافتها، يمكن للمجتمعات أن تحقق نهضة ثقافية وفكرية متوازنة تحافظ على هويتها، مع الاستفادة من التطورات العالمية بشكل إيجابي.
وبذلك يظهر تغلغل ما هو ثقافي في كل المكونات المجتمعية، مما يعطي الكائن البشري وجودا حضاريا، يختلف به عن كل ما يشاركه الهواء على وجه البسيطة. وبمقدار تَمَلُّك الذات الإنسانية في طابعها الفردي، أو الجمعي لِمَا هو ثقافي بمقدار ما تحقق تميزها. الأمر الذي يجعل الثقافة ذات أبعاد أنطولوجية.
فهم وجود ثقافات متعددة ومتنوعة على مستوى كبير جدًا سواء في منطقة معينة أو في العالم.
ويعتقد أخصائيون الاجتماع أن فئات الثقافة (الغير مادية) تشارك بصورة أساسية لبناء أفكار الأشخاص وأيضًا أحاسيسهم وسلوكهم وهذا حسب اللغة التي يتكلمون بها وأيضًا المبادئ التي يسيرون عليها.
- في بعض الحالات، أدت وسائل الإعلام إلى خلق صور نمطية معينة حول الهوية الثقافية، مما أثر على الطريقة التي ينظر بها الأفراد إلى أنفسهم وإلى الآخرين.
يصنف الأخصائيين الاجتماعيين الثقافة نور لنوعين من الجوانب متعلقين ببعضهما، وهما كما يلي:
وقد كانت معجزة القرآن “كلاما” لِمَا للكلام من تأثير في النفوس. وعليه عُدَّ تأثير الكلام جراحات تبقى غائرة في النفس والضمير، يقول “يعقوب الحمدوني”:
وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَاة تَبَخَّرَ فِيَ جَوِّهَا وَانْدَثَرْ
- ساهمت العولمة في انتشار القيم الثقافية العالمية، مما جعل بعض الأفراد أكثر انفتاحًا على الثقافات الأجنبية، بينما أدى ذلك نور الإمارات إلى تحديات في الحفاظ على الهوية الثقافية التقليدية.
- أصبح هناك إعادة تعريف لمفاهيم العائلة، والزواج، والنجاح الاجتماعي، مما أثر على التوقعات الشخصية وكيفية تفاعل الأفراد مع بيئاتهم.
لئن جعل “علم الجمال” أو “الجمالية” موضوعه الرئيس “الفن الجميل” كما اعتقد “فريدريك هيغل” فإن الجمال مبثوث في كل شيء، وعلى الجمالية أن توسع مجالها ليصبح كل جميل موضوعا للدراسة.
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا فدعه ولا تكثر عليه التأسفا